الصفحة الرئيسية | دليل المواقع | امثال وصاب | جمعيات وصاب | دليل هاتف وصاب | شعراء من وصاب | سجل الزوار | اتصل بنا |
شعراء من وصاب |
|||||||||||||||
الشاعر طة الجند من مواليد قرية الجند بني مسلم خريج معهد المعلمين نظام خمس سنوات ثم بعد ذلك واصل دراستة بجامعة صنعاء متزوج ولدية 4 أولاد و3 بنات يعمل حاليا موجه بوزارة التربية والتعليم. سننشر له ديوانة الأول بعنوان " مراثي لزمن الجراد" |
|||||||||||||||
من مراثي البحر و الغياب صيف 1999م إلى الراحل : محمد الربادي |
|||||||||||||||
1 البحر يا صديقي القديم يا أول المسافرين قرأت في عيون قاتليك خيبة الإنسان أحلام من أنكسروا في أول النهار برأة الأطفال تبحث عن برّ وعن أمان رأيت مساءك الحزين أغنية وناي ومركباًقديم يصارع الظلام والنسيان
2
يا سيدي الذي وقفت عند بابه ونمت في خيام الخوف والندم من أين يهبط الغياب بيده التي تدق كل باب والرياح خلفه عمياء تنشر الخراب وترفع الرايات في سهول الروح في مشارف المدى من أين يقبل الذي ترى الصمت والصدى بابان في العراء
3
يا سيدي الذي بكيت ٌ عند بابه خيانة الإنسان والقبح في حضوره الجبان يحاصر النفوس والمكان ويمنحٌ السلطان السيف واللسان
4
وأنت وحدك لا رسائلهم تجيئ ولا أنا آمنت ولا البلاد قريبة لننام من وجع المداد ويكبر الأبناء في ساحاتها يتسلقون الضل والأمطار والقمر المسافر والجهات
5
وأنت وحدك كلهم عبروا المواسم والذئاب وأنت تحكي عن بلادٍ كنت تحسبها رداك وصيتك العالي ونخلنك الأخيرة
6
من أي نافذة يهبٌ عليك هذا الشك والبيت الذي يأويك لا وجهاً له او ذاكره لا أم تنسيك المخاوف والضنون لا أرض تنسبها اليك ولا مساء لاباب تعبر إلى انحائهم لا بحر تركبه ولا الطرقات آمنة رأيتك حائراً والريح تستثنيك في أسفارها وحرائق الشعراء لا تكفي لترميم العباد
7
تنمو دروباً في المنافي سلماً في الليل للغرباء سارية وسنبلة وذاكرة وماء لا انت تشبههم وخيلك تنهبٌ الآ فاق لم يبق من الأعراب إلا ناقة جرباء تاهت ما بين الحجاز وكربلاء
|
|||||||||||||||
1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | ||||||||||