الصفحة الرئيسية | دليل المواقع | امثال وصاب | جمعيات وصاب | دليل هاتف وصاب | شعراء من وصاب | سجل الزوار | اتصل بنا |
الأثار والمخطوطات |
وصاب غنية بالحصون والأماكن الأثرية لكنها مطموره بسبب العزلة المفروضه على المنطقة لبعدها عن الطرق المعبده والمسفلته مما فرض على المنطقة عزلة عن الحكة السياحية من الداخل والخارج في نفس الوقت . وعموما ً تتمثل الأثار بإيجاز شديد هي حصن قوارير منفي عزلة الداشر بوصاب السافل , وبه بقايا أطلال , وقلعة المصباح وقلعة بني السدح في وصاب السافل , وحصن العركبة الأثري العريق في عزلة جباح مخلاف جعر في وصاب العالي وفيها اثار وأطلال قيمة جداً وكذلك حصن الأحد مركز مديرية وصاب السافل وهناك قلعة الدن الواقعه غرب مركز مديرية وصاب العالي "الدن" وتعلو بأكثر من 600 م وتعتبر تحفة معمارية أثرية نادره في اليمن بكاملها وقد تساقط سور القلعة من الجهة الغربية مع الكثير من النوب والعمارات الفخمة. في وصاب القلاع الأثرية نحو 40 حصناً ابرزها حصن كبود , حصن جعر ,حصن يريس في مخلاف الجبجب وحصن الوكد في قشط بني شعيب ,حصن الشرف في ظهر ,وجامع أثري فخم يعتبر من أبرز الجوامع الأثرية حيث يتجاوز عمره 800 سنة تقريباً ,وفي قرية الشفير بعزلة محزر بني شعيب هناك بقايا عماره اثرية فخمة جداً ربما تجاوز عمرها الف سنة, تأكلت من بعض جوانبها وتم ترقيعها بإسلوب شوه قيمتها الجمالية والأثرية وبجوارها قبه فخمة (تُعرف بقبة محي الدين) وجامع وكان يوجد مدرج (طريق سلطاني خاص بقوافل الجمال ) لم ترعه السلطات المحلية , جرى إستعمال أحجار المدرج (طوله 3 كم من دار محي الدين الأثري )كما بعرف في الشفير حتى وادي الرفد . والشفير مركز علماء ومؤلفين ذكرهم المؤرخ والعالم أبو عبد الله بهاء الدين محمد الجندي السكسكي الكندي في كتابة السلوك (المجلد الثاني ) عندما زار وصاب في رمضان 720هـ/1320م وهناك قرية اثرية عامره تُعرف " بشرف العفيف " في مخلاف بني مسلم يؤكد الكثير من المعمرين والمطلعين على تاريخ وصاب وأحداثه إن عمر هذه القرية يتجاوز 700 سنه تقريباً وورد ذكر هذا الحصن في كل ترجمات التاريخ وقد تعرضت هذه التحفه المعماريه بقصورها العامره للتساقط وتم تجديد بعضها ومسخها بالأصح , وتكاد كامل القريه الأثرية تختفي بسبب الزحف العمراني السكني جوارها وإحلالها محل البيوت الأثرية وهناك قلعة الظاهر عزلة بهوان فيها اثار قيمة وبها بقايا اطلال وفي حصن السده الذي يزيد إرتفاعه عن 2000م عما حوله عما حوله ( بسبب الأنحدار الشديد من الجهة الجنوبية ) صاعت احجاره عدا بعض الصهاريج والملاجئ والأنفاق في اعلى الحصن. وهناك معلماً اثرياً وتحفه معمارية نادراه تعرف بقبة (عراف) في عزلة عراف الجبجب وهي قبه نادره تتضارب الأنباء حول تاريخ بنائها وهويتها فالبعض يؤكد إنها كنيسة او قليس جرى ترميمة قبل نحو 950 سنه , لها باب من الجهة الجنوبية , والناس يصلو ا بها لكن الترميمات بالنوره والخطوط المتداخلة , والنقشات القديمة والحديثة طمست معالمها وتواريخ إنشائها وتاريخ تجديددها. ومن المعالم الأثرية التي تزخر بها وصاب ( قبة عراف ) تقع على بعد ( 21 كم ) في الشمال الشرقي من مركز مديرية وصاب العالي ( الدن ) . 1- قبة عراف : - الوصف المعماري :- تتكون القبة من قاعدة مربعة طول ضلعها ( 9.20 م ) تنتهي بشرفة يرتفع عليها مثمن قصير يرتكز على رقبة إسطوانية عليها مقرنصات ، وتغطيها قبة دائرية، لها بابان شرقي يعلوه عقد دائري ، والآخر جنوبي عليه عقد هلالي مفصص ، كما يفتح في كل واجهة من واجهات المبنى نافذتان ، وجميع النوافذ يعلوها عقود ذات ثلاثة فصوص ، ويتوج عقود الأبواب والنوافذ إطار زخرفي من الأحجار الصغيرة مغطاة باللون الأسود ، ويوجد في منتصف جدار القاعدة ونهايتها حزامان يدوران في كل اتجاهات المبنى ، وكل حزام مكون من صفين صغيرين من الحجارة الصغيرة المغطاة باللون الأسود ، ويحصر الحزامين في كل واجهة نجمتان مثمنة مزخرفة بحجارة صغيرة ، ويتوسطها نافذة دائرية مفصصة ، ويوجد في زوايا قاعدة القبة شرفات مثلثة الشكل ، أما رقبة القبة تتكون من صفين من الحنايا الركنية تنتهي بشرفة دائرية وتدور بها شرفات على شكل ورقة نباتية وتنتهي القبة بهلال من النحاس ، أما من الداخل فقد استخدم جزء من القبة كمقبرة لأسرة " المثنى " حيث يوجد بها ( عشرة قبور ) أربعة منها توجد عليها أضرحة خشبية إلا أن كثيراً من أجزائها قد نهبت والمتبقي منها كثير من الزخارف قوامها أشرطة نباتية وكتابية وأشكال هندسية جميعها منفذة على الخشب بطريقة الحفر الغائر ويوجد في الجدار الشمالي للمبنى خزانان يتوسطها المحراب استخدمتا لوضع المصاحف . ـ المحراب : يتكون المحراب من تجويف معقود بعقد مدبب الشكل تعلوه حلية زخرفية بارزة تأخذ شكل العقد المدبب ، ويتوج المحراب عقد مفصص ذو سبعة فصوص ويزخرف الجزء العلوي من الحنية زخارف جصية تتضمن كتابات يحيط بها إطار من الزخارف النباتية والهندسية . أما الطاقية فتزينها زخارف كتابية قوامها البسملة وسورة الإخلاص على أرضية نباتية وهندسية ، وعلى جانبي المحراب حشوتان زخرفيتان تأخذان الشكل المستطيل نفذت عليها زخارف كتابية جصية ، ويحيط بكتلة المحراب شريط زخرفي عريض يأخذ شكلاً مدبباً ، وتزينه كتابات بخط الثلث المركب يتوسط قمة العقد عبارة تقرأ : ( الملك لله ) ، ويتضمن الشريط الذي يدور حول المحراب سورة تبارك : ( ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوماً للشياطين ) ، يـعـلـو هـذا الشريط شكل آخـر أصغر حجماً يتضمن نصاً قرآنياً : ( أنا فتحنا لك فتحاً .. ) ، وينتهي هذا الشريط بشكل دلايات تأخذ شكل الورقة الثلاثية وأشكال الدوائر ، والمنطقة المحصورة بين العقد زينت بأشكال زخرفية تنتهي من أعلى وأسفل بورقة ثلاثية ، ومن الزخارف الموجودة في الحنية شريط كتابي عريض ملون يدور بجميع الاتجاهات من الداخل ، وفي منتصف كل ضلع من أضلاع المبنى نافذة مفصصة يكتنفها من الجانبين دائرتان مليئتان بالآيات القرآنية والزخارف النباتية . أما رقبة القبة فتقوم على أربع حنايا ركنية خالية من الزخارف وتتكون من صفين من المقرنصات الترسية يفصل بينها نوافذ صغيرة مصمتة ذات عقود زينت بكتابات قرآنية على أرضية من الزخارف النباتية ، ويؤطره من أعلى حزام زخرفي من الشرفات التي قوامها الورقة الثلاثية ، ويغطي مركز القبة آيات قرآنية ، ويوجد عليها ثمان جامات موزعة على جدار القبة ، وبصورة عامة فإن هذه تكتسب أهمية من الناحية المعمارية وطرازها الزخرفية البديعة ولها أهمية -أيضاً - من الناحية التاريخية والأثرية . نقلاً عن الموسوعة اليمنية الطبعة الثانية للإستاذ القدير والصحفي المخضرم/محمد حسن شعب |